للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - لا تَيْأَسَنَّ مِنِ انْفِرَاجِ شَدِيدَةٍ ... قَدْ تَنْجَلِي الْغَمَرَاتُ وَهْيَ شَدَائِدُ

٢ - كَمْ كُرْبَةٍ أَقْسَمْتُ أَلَّا تَنقَضِي ... زَالتْ وفَرَّجَهَا الجَليلُ الْوَاحِدُ

(١٢٠٤)

وَقَالَ هُدْبَةُ بْنُ خَشرمٍ: (الوافر)

١ - عَسَى الكَرْبُ الّذِي أَمْسَيْتُ فِيهِ ... يَكُونُ وَرَاءَهُ فَرَجٌ قَريبُ

٢ - فَيَأْمَنْ خَائِفٌ وَيُفَكَّ عَانٍ ... وَيَأُتِي أَهْلَهُ النَّائِي الْغَرِيبُ

(١٢٠٥)

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الحُرِّ الْجُعْفِيُّ: (الطويل)

١ - فَلا تَحْسِبَنَّ الخَيرَ لا شَرَّ بَعْدَهُ ... وَلا الشَّرَّ سَرجُوجا عَلَى مَنْ تَرَتَّبَا

٢ - ولكِنْ خَلِيطًا مِنْ نَعيمٍ وَشِدَّةٍ ... فَإِنْ يَأتِ خَيرٌ فَاخْشَ شَرًّا مُعَقِّبَا

(١٢٠٦)

وَقَالَ أيْضاً: (البسط)

١ - الأَمْنُ والخَوْفُ أَيَّامٌ مُدَاوَلَةٌ ... بَيْنَ الأَنَامِ وَبَعْدَ الضَّيقِ مُتَّسَعُ

(١٢٠٧)

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ: (الكامل المرفل)

<<  <   >  >>