للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤٦)

وَقَالَ عَمْرُو بنُ أُمِّ صَاحِبِ: (البسيط)

١ - وَقَدْ عَلِمْتُ عَلَى أَنَّي أُعَاشِرُهُمْ ... لا نَبْرَحُ الدَّهْرَ إلاَّ بَيْنَنَا إِحَنُ

٢ - كُلٌّ يُدَاجِي عَلَى الْبَغْضَاءِ صَاحِبَهُ ... وَلَنْ أُعَالِنَهُمْ إلاَّ كَمَا عَلَنُوا

٣ - وَلَنْ يُرَاجِعَ قَلْبي وُدَّهُمْ أَبَدًا ... زكِنْتُ مِنْهُم عَلَى مِثْلِ الَّذِي زَكِنْوا

(٤٧)

وَقَالَ عَمْرُو بنُ جَابِرٍ الْحَنَفِيُّ: (الطويل)

١ - أُكَاشِحُ أَقْوَامًا عَلَى سِرِّ بِغْضَةٍ ... وَأَضْحَكُ فِي وَجْهِ الْعَدُوِّ الْمُكَاشِرِ

٢ - أُرِيهِ كَذَاكُمْ مَا يُرِينِي وَأَبْتَغِي ... بِهِ في غَدٍ خَوْفَ الْجُدُودِ الْعَوَاثِرِ

٣ - ثَنَى ضِلَعًا مِنْ جَنْبِهِ وَثَنَيْتُهَا ... عَلَى مِثلِهَا مَنْ عَائِفِ الطَّيْرِ زَاجِرِ

٤ - كَلانَا يُرِي أَنْ لَيْسَ في الصدْرِ رِيبَةٌ ... عَلَى حَنَقٍ بَيْنَ الشَّرَاسِيفِ وَاغِرِ

<<  <   >  >>