للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٤٣٥)

قَالَ أَيْضاً: (الطويل)

١ - إِذَا أَحْلَفُونِي بِالإِلهِ مَنَحْتُهُمْ ... يَمِينًا كَسَحْق الأَتْحَمِيِّ الْمُمَزَّقِ

٢ - وَإِنْ أَحْلَفُونِي بِالْعَتَاقِ فَقَدْ دَرَى ... دُهَيْمٌ غُلامِي أَنَّهُ غَيْرُ مُعْتَقِ

٣ - وَإِنْ أَحْلَفُونِي بِالطَّلاقِ رَدَدْتُهَا ... كَأَحْسَنَ مَا كَانَتْ كَأَنْ لَمْ تُطَلَّقِ

(١٤٣٦)

وَقَالَ مَسْعُودُ بْنُ مَازِنٍ الْعُكْلِيُّ وَكَانَ لِرَجْلٍ مِنْ تَيْمِ الرِّبَابِ عليهِ دينٌ فجحده إِياهُ وحلفَ لهُ عليهِ: (الوافر)

١ - كَفَى لَكَ بالْوَفَاءِ أُخَيَّ تَيْمٍ ... يَمِينيَ إِذْ مَضَتْ عَنْكَ الْحُقُوقُ

٢ - وَمَا يُدْرِيكَ مَا أَيْمَانُ عُكْلٍ ... إِذَا يَبِسَتْ مِنَ الرِّيقِ الْحُلُوقُ

٣ - أبَتْ أَيْمَانُهُمْ إِلَّا مُضِيًّا ... كَمَا يَأْتَجُّ فِي الأَجَمِ الْحَرِيقُ

(١٤٣٧)

وَقَالَ مَعْبَدُ بْنُ خُطْمَةَ التَّمِيمِيُّ: (الطويل)

١ - لَهَانَ عَلَيْنَا حَلْفَةُ ابْنِ مُحَلِّقٍ ... إِذَا رَفَعَتْ أَخْفافَهَا حَلَقاً صُفْرَا

٢ - وَهَانَ عَلَيْنَا مِنْ سَفَاهَةِ رَأْيِهِ ... طَلاقُ نِسَاءٍ لا نَسُوقُ لَهَا مَهْرَا

(١٤٣٨)


=سألوني اليمينَ فارتعتُ منها ... لِيُغَرُّوا بذلك الارتياعِ
ثم أرسلتُها كمنحدر السيـ ... ـل تَهادى من المكانِ اليفاعِ
ذكر البحتري أنه لأخيل بن مالك الكلابي.
[١٤٣٥] التذكرة الحمدونيهّ ٣/ ٨٣ (وفيه: العجلي)، غرر الخصائص الواضحة ٦١، شعر بني عامر ٢/ ١٩٩، ولسويد ابن جميع فِي رسالة الغفران ١٣٧، ودون عزو فِي الأشباه والنظائر ٢/ ٣٦، ولبعض المحدثين فِي سمط اللآلى ١/ ١٨٩.
[١٤٣٦] التذكرة الحمدونية ٣/ ٨٤، مجموعة المعاني ١٧٦.

<<  <   >  >>