للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١ - حَتَّى إِذَا الظِّلُّ عَلَى الْقَوْمِ اعْتَدَلْ ... ١٢ - وَغَرَّقَ الأَعْبُدَ فِي تِلْكَ الْحُلَلْ

١٣ - قَالُوا خذُوا مِنْهُ يَمِيناً لا تُؤَلْ ... ١٤ - فَقُلْتَ لا أَحْلِفُ والْحَلْفُ الْعَسَلْ

١٥ - ثُمَّتَ أَمْرَرْتُ يَميناً تُرْتَجَلْ ... ١٦ - كَمِثْلِ سَيْلٍ جَاءَ مِنْ رَأْسِ جَبَلْ

١٧ - فَانْصَرَفوا وَكُلُّهمْ إِذَا انفَتَلْ ... ١٨ - يَأْوِي إِذَا أَلْقَى الثِّيَابَ وَاغْتَسَلْ

١٩ - إِلَى حَشَايَا طفْلَةٍ رَيَّا الكَفَلْ ... ٢٠ - ثُمَّ تَرَوَّحْتُ وَمَا لاحَ الطَّفَلْ

٢١ - مُسْتَقْبِلاً بِي جَمَلَ اللَّيْلِ جَحَلْ ... ٢٢ - مِنَ الصَّهَابيَّاتِ عُوجٌ قَدْ بَزَلْ

٢٣ - وَهْوَ إِذَا أَرْمَى بِه الْخَرْقَ اشْمَعَلْ ... ٢٤ - فَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي كَفَّ الْوَهَلْ

٢٥ - عَنِّي وَأَعْطَانِي الَّذِي كُنْتُ أَسَلْ

(١٤٤١)

وكانَ لتاجر من أهل البصرة، على أبي النحَّام التَّمِيمِيّ مالٌ فلواهُ بهِ، وجحدهُ إِياهُ،

فقدَّمهُ إِلى حاكم كان على المظالم، وسأَلهُ أن يحلّفَهُ بطلاق امرأتين عندهُ، فاستحلفهُ

بطلاقهما فلمَّا حلف قال: (الكامل)

١ - لَوْ يَعْلَمُ الْغُرَمَاءُ مَنْزِلَتَيْهِمَا ... مَا حَلَّفُونِي بالطَّلاقِ الْعَاجِلِ

٢ - لا حُلْوَتَانِ فَتُهْوَيَا لِحَلاوَةٍ ... تَشْفِي النُّفُوسَ وَلا لِدَلٍّ عَاسِلِ

٣ - قَدْ مَلَّتَا وَمَلِلْتُ مِنْ وَجْهَيْهِمَا ... شَمْطَاءَ مُرْضِعَةٍ وَأُخْرَى حَائِلِ

(١٤٤٢)

كان بالكوفة رجل فارسيّ يبيع البزّ ويعامل الأعراب، يقال لهُ سالمٌ بنِ مُهْران، فأخذ منهُ رُدَيْنيُّ بن عَبْس الفَقْعَسيّ ثياباً، واستنظرهُ فِي الثمن أيَّاماً، فطالت المدَّة، ووقع للتاجر خبر أنَّهُ قد دخل إِلى الكوفة، فوافاهُ وجماعة من أهل سوقه، فطالبهُ بحقِّه، فلواهُ به وجحدهُ، فاستحلفهُ بالطلاق، وخلَّى سبيلهُ، فقال فِي ذلَك: (الرجز)

<<  <   >  >>