للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - سلامٌ عَلَى حَيَّيْ عَدِيٍّ ومازِنٍ ... وَشَيخٍ وخُصّا بالسلام أَبا وَهْبِ

٢ - فَإِن أَنَا لَمْ أَرجِعْ إِليْكُم فَحارِبوا ... وَلا أَعْرِفَنْكُم تَضْجرونَ مِنَ الحرْبِ

٣ - وهُزُّوا جِياد المشرِفي كَأَنَّما ... يَقَعْنَ بهَامِ القوم في حنظل رَطبِ

٤ - ولا تأخذوا عقلًا وشُنَّنَّ غارةً ... عَلَى عَبدِ ودٍّ بين دومةَ والهَضْبِ

(١١٧)

وقَال زَيْدُ بنُ عَمرو التَّمِيمِيُّ. (الطويل)

١ - لَيْس بِيَربوعِ إِلَى العَقْلِ حَاجَةٌ ... وَلا دنَسٌ تَسْوَدُّ مِنْهَا ثِيَابُهَا

٢ - فَلا تُلْحِمُونَا بِالدِّيَاتِ فَإنَّهَا ... حَرَامٌ عَلَينا دَرُّهَا وَاحْتِلابُهَا

٣ - وَإِنَّ ابْنَ عَمَّ الْمرءِ خَيرٌ مِنَ التِي ... تَبِيتُ تَعَاوَى بِالْفَلاوةِ سِقَابُهَا

(١١٨)

وَقَالَ ضرَارُ بْنُ الْخَطابِ الْقُرَشيُّ: (الطويل)

١ - أَرَى ابْنَي لؤَي أَوشَكَا أَنْ يُسَالِمَا ... وَقدْ سَلَكَتْ أَبْنَاؤهُمْ كَلَّ مَسلَكِ

٢ - فَيَا ابْنَيْ لؤي إِنّما يمنَعُ الَخنَا ... أولُوا الْعِرضِ والأحسابِ وَالمُتَمَسَّكِ

<<  <   >  >>