٢ - قَطَعْتَ الدَّهْرَ كَالسَّدَم الْمُعَنَّى ... تُهَدِّر فِي دِمَشْقَ وَلا تُريِمُ
٣ - فَإِنَّكَ وَالكِتَابَ إِلَى عَلِيٍّ ... كَدَابِغَةٍ وَقَدْ حَلُمَ الأدِيمُ
٤ - لَكَ الْوَيْلاتُ أَوْرِدْنَا عَلَيْه ... وَخَيْرُ الطَّالِبِ التِّرَةَ الْغَشُومُ
٥ - فَلَوْ كنْتَ القَتِيلَ وَكَانَ حَيًّا ... لَشمَّرَ لا أَلَفُّ وَلا سَؤُومُ
(١٢٥)
وَقَال أَيْضًا: (الطويل)
١ - أَلا أَيُّهَا الْمُزْجِي الْمَطِيَّةَ غَادِيًا ... أَلا أَبْلِغَنْ عَنِّي هُدِيتَ مُعَاوِيَا
٢ - فَإِنَّكَ إِذْ تُهْدِي الرَّسَائِلَ سَادِرًا ... وَتَدْعُوا عَلِيًّا في الصَّحَائف خَالِيَا
٣ - كَدَابِغَةٍ تَرْجُو صَلاحَ أَدِيمِهَا ... وَقَدْ عَادَ بَعْدَ الدَّبْغِ وَالرَّمِّ بَاليَا
٤ - لَكَ الخَيْرُ أَوْرِدْنَا عَلَيْهِمْ فَخَيْرُ مَنْ ... يرِيدُ دِرَاكَ الثَّأرِ مَنْ كَانَ مَاضِيَا
(١٢٦)
وَقَالَتْ بِنْتُ حُكيمٍ بنِ عَمْروٍ الْعَبْدِيَّةُ: (الطويل)
١ - أَيَرْجو رَبِيعٌ أَنْ يَؤوبَ وَقَدْ ثَوَى ... حُكَيْمٌ وَأَمْسَى شِلْوُةُ بِمُطَبَّقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute