للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - أَوْ تَنْجَلِي الْخَيْلُ عَنْ قَتْلَى مُصَرعَةٍ .. كَأَنهَا خُشُبٌ بِالْقَاعِ مَقْطوبُ

(١٣٠)

وَقَالَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ السَعْدِيُّ: (البسيط)

١ - أَبَعْدَ بِشْرٍ أَسِيرًا في بُيُوتِهمُ ... تَرْجُوا الْهَوَادَةَ عِندِي آلُ ظَلاَّمِ

٢ - فَلَنْ أُصَالِحَهُمْ مَا دمْتُ ذَا فَرَسٍ ... وَاشْتَدَ قَبْضًا عَلَى السِّيْلانِ إِبْهَامِي

(١٣١)

وَقَالَ الأَعشَى: (الطويل)

١ - فَإنِّي وَرَبِّ السَّاجدِينَ عَشِيَةً ... وَمَا صَكَّ نَاقَوسَ الصَّلاةِ أَبِيلُهَا

٢ - أُصَالِحُهُمْ حَتَّى تَبُوءوا بِمِثْلِهَا ... كَصَرْخَةِ حُبْلَى بَشَّرَتْهَا قُبولُهَا

(١٣٢)

وَقَالَ أَيْضًا: (البسيط)

١ - كُنْتمْ تَمَنَّوْنَ حَرْبِي غَيْرَ ظَالمِكمْ ... فاْلآنَ شُبَّتْ بجَزْلٍ فَهْيَ تَستَعِرُ

<<  <   >  >>