١ - وَلَيْسَ أَخُو الْحَرْبِ الشَّدِيدَةِ بِالَّذِي ... إِذَا زَبَنَتْهُ جَاءَ لِلسِّلْمِ أَخْضَعَا
٢ - وَلكِن أَخُو الْحَربِ الْحَدِيدُ سِلاحُهُ ... إِذَا حَمَلَتْهُ فَوْقَ حَالٍ تَشَجَّعَا
٣ - أَخُو الْحَرْبَ لا يَنْآدُ لِلْحَرْبِ مَتْنُهُ ... وَلا يُظْهِرُ الشَّكْوَى إِذَا كَانَ مُوْجَعَا
٤ - رَكوبٌ عَلَى أَثْباجِهَا مُتَخَوِّفٌ ... [لعوراتها] ينمي إِذَا الثِّقْلُ أَضْلَعَا
(١٤٧)
وَقَالَ أَبُو قَيْسِ بنُ الأَسْلَتِ الأَنْصَارِيُّ: (السريع)
١ - قدْ حَصَّتِ الْبَيْضَةُ رَأسي فَمَا ... أَطْعَمُ نوْمًا غيرَ تَهْجَاعِ
٢ - لا نَألَمُ الْحَربَ وَنَجْزِي بِهَا ... الأَعْدَاءَ كَيْلَ الصَّاعِ بِالصَّاعِ
(١٤٨)
وَقَالَ قَيْسُ بْنُ الخَطِيمِ: (الطويل)
١ - دَعَوْتُ بَنِي عَوْفٍ لحَقْنِ دمَائِهِم ... فلَمَّا أَبَوا سَامَحْتُ فى حَرْبِ حَاطِبِ
٢ - وَكُنْتُ امرَءًا لا أَبْعَثُ الحَرْبَ ظَالِمًا ... فَلَمَّا أَبَوا أَشْعَلْتُهَا كلَّ جَانِبِ
٣ - أَرِبْتُ لِدَفْعِ الْحَرْبِ حَتَّى رَأيتُهَا ... عَلَى الدَّفْع لا تَزْدَادُ غَيْرَ تقارُبِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute