للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث جدًّا، يروي عن مالك ما لا أصل له من حديث الثقات، لا يحل الاحتجاج به بحال.

وهو الذي روى عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ دخل غلام، فدعا بهذه الدعوات فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَقَدْ دَعَوْتَ بِدَعَوَاتٍ مَا دَعَا بِهِنَّ أَحَدٌ إِلَّا اسْتجِيبَ لَهُ".

وهو أن يقول: اللهم إني أستغفرك وأسألك التوبة من مظالم كثيرة لعبادك قبلي، اللهم أيما خلق من خلقك كانت له قِبَلِي مظلمة ظلمتها إياه في ماله أو بدنه أو عرضه أو دمه قد غاب أو مات، نسيت أو حفظت، عمدًا أو خطأً، قديمًا أو حديثًا، لا أستطيع أداءها إليه ... فذكر دعاءً طويلًا (١).

أخبرناه إبراهيم بن سعيد التستري، قال: حدثنا محمد بن يزيد، قال: حدثت إبراهيم بن زيد، قال: حدثنا مالك، عن أبي الزناد.

٢٦ - إبراهيم بن إسحاق الواسطي (٢)

شيخ يروي عن ثور بن يزيد ما لا يتابع عليه، وعن غيره من الثقات المقلوبات على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به.

روى عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدُّعَاءُ مَحْجُوبٌ حَتَى يُصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ" - صلى الله عليه وسلم - (٣).

أخبرناه أبو راشد ريان بن عبد الله الخادم بصيدا، قال: حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم إمام مسجد طرسوس، قال: حدثنا أبو يوسف الغسولي يعقوب بن المغيرة، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الواسطي، عن ثور.


= والمتروكون (٥٩) لابن الجوزي ولسان الميزان (١/ ٩٠).
(١) تذكرة الحفاظ (٦٠٠).
(٢) الضعفاء والمتروكون (٢٤) لابن الجوزي ولسان الميزان (١/ ٤٤).
(٣) تذكرة الحفاظ (١٠٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>