للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث، ينفرد عن الثقات [بـ]ـما لا يتابع عليه.

سمعت محمد بن محمود، يقول: سمعت الدارمي، ، يقول: قلت: ليحيى بن معين: حماد بن الجعد؟ فقال: ليس بشيء.

قال أبو حاتم رضي الله عنه: وهو الذي يروي عن قتادة، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمرو، عن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ فَهُوَ كَعَدْلِ رَقَبةٍ" (١).

أخبرناه أبو يعلى، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن الجعد، قال: حدثنا قتادة، عن عطاء.

وهذا لا أصل له من رواية ثقة.

٢٤٥ - حماد بن أبي الجعد (٢)

من أهل البصرة، يروي عن محمد بن عمرو وقتادة وليث، روى عنه أبو داود الطيالسي، أختلط عليه صحائفه حتى لم يكن يحسن يميز شيئًا منها، فاستحق الترك.

أخبرنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدث عبد الرحمن بن مهدي، عن أبي داود، عن حماد بن [أبي] الجعد، فقال: سبحان الله تحدث عن حماد بن أبي الجعد، أفلا تحدث عن البري وأبي حرى [ابن جرير] والحسن بن دينار؟ وهؤلاء أصحاب حديث، ثم قال عبد الرحمن: كان حماد بن أبي الجعد عنده كتاب عن محمد بن عمرو وليث وقتادة، فما كان يفصل بينهم.


= والتاريخ الكبير (٣/ ٢٩) للبخاري والجرح والتعديل (٣/ ١٣٤) والضعفاء (١/ ٣١٠) للعقيلي والكامل (٢/ ٢٤٤ - ٢٤٦) والضعفاء والمتروكون (٩٨٧) لابن الجوزي وتهذيب الكمال (٧/ ٢٢٦ - ٢٢٩).
(١) تذكرة الحفاظ (٨٥٨).
(٢) الصواب هو حماد بن الجعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>