للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاسْجُدُوا" فأي آية أعظم من أن يخرجن أمهات المؤمنين من بين أظهرنا ونحن أحياء؟ (١).

أخبرناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا الحسن بن أبي الربيع، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم.

وقد روى هذا عن الحكم بن أبان حفصُ بن عمر العدني، وخالد بن يزيد العمري، وهما ضعيفان أيضًا.

٢٩ - إبراهيم بن هدبة (٢)

شيخ يروي عن أنس بن مالك، دجال من الدجاجلة، كان رقاصًا بالبصرة، يدعى إلى الأعراس، فيرقص فيها، فلما كبر جعل يروي عن أنس، ويضع عليه.

روى عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا تَصَدَّقَ الْحَيُّ عَنِ الْميِّتِ حَملَتِ الْمَلَائِكَةُ صَدَقَتَهُ عَلَى أَطْبَاقٍ مِنْ نُورٍ، فَيَأتُونَ بِهِ قَبْرَ الْمَيِّتِ، فَيُنَادُونَهُ: يَا صاحِبَ الْقَبْرِ الْغَريبِ هَذِهِ هَدِيَّةٌ أَهْدَاهَا لَكَ أَهْلُكَ، فَهُوَ فَرِحٌ وصاحِبُهُ إِلَى جَنْبِهِ كَئِيبٌ حَزِينٌ، يَقولُ: أَلَم أُخلِفْ مَالًا؟ أَلَمْ أُخلِفْ أَهْلًا؟ " (٣).

وروى عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَوْ أَنَّ اللَّهَ عز وجل أَذِنَ لِلسَّمَاوَاتِ والأَرْضِينَ أَنْ يَتَكَلَّمَا لَبَشَّرَتَا لِمَنْ صامَ رَمَضَانَ بِالجَنَّةِ" (٤).

وروى عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ فِيهِ


(١) تذكرة الحفاظ (٦١).
(٢) الضعفاء والمتروكون (٩) للنسائي والجرح والتعديل (٢/ ١٤٣ - ١٤٤) والضعفاء (١/ ٦٩) للعقيلي والكامل (١/ ٢٠٨ - ٢٠٩) والضعفاء والمتروكون (١٢) للدارقطني والضعفاء والمتروكون (١٣١) لابن الجوزي ولسان الميزان (١/ ١٧٥ - ١٧٨).
(٣) تذكرة الحفاظ (٥٠).
(٤) تذكرة الحفاظ (٦٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>