للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٥ - عمر بن راشد الجاري القرشي (١)

مولى عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، كان ينزل الجار، وهو الذي يقال له: الساحلي، يضع الحديث على مالك وابن أبي ذئب وغيرهما من الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه، فكيف الرواية عنه؟ .

روى عن ابن أبي ذئب، عن هشام بن عروة، عن محمد بن علي، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ آوَاهُ اللَّهُ عز وجل في كَنَفِهِ، وَنَشَرَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ، وَأَدْخَلَهُ فِي مَحَبَّتِهِ" قيل: من ذلك يا رسول الله؟ قال: "مَنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِذَا قَدَرَ غَفَرَ، وَإِذَا غَضبَ فَتَرَ" (٢).

روى عنه يعقوب بن سفيان الفارسي، فيما يشبه هذا من الأخبار التي لا ينكرها من لم يجهل صناعة الحديث.

إذ الحديث لا أصل له.

وروى عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لَا صَلَاةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إِلَّا فِي الْمَسْجِدِ" (٣).

حدثناه محمد بن أيوب بن مشكان بطبرية، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن موسى المقدسي، قال: حدثنا صالح بن أبي صالح كاتب الليث، قال: حدثنا عمر بن راشد، عن ابن أبي ذئب.

وقد روى عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عز وجل مِنهُمْ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ:


(١) الجرح والتعديل (٦/ ١٠٨) والضعفاء (٣/ ١٥٨ - ١٥٩) للعقيلي والكامل (٥/ ١٧ - ١٨) والضعفاء والمتروكون (٢٤٥٨) لابن الجوزي ولسان الميزان (٥/ ١٨٢ - ١٨٣).
(٢) تذكرة الحفاظ (٤٠٧).
(٣) تذكرة الحفاظ (١٠٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>