للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موضوعة لا أصول لها، لا تحل الرواية عنه، وإنما ذكرته ليعرف، لأن أصحابنا كتبوا حديثه.

حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: سمعت عمر بن هارون، يقول: لما قدم أبو رياح بلخ، كان يروي عن أبي أمامة خرج أطروش بالسحر، فلقيه رجل فقال: أين تريد؟ فقال: أريد هذا الذي لقي جبريل وميكائيل.

١٠٨٩ - منصور بن صفير أبو النضر (١)

شيخ بغدادي يروي عن موسى بن أعين وعبيد الله بن عمرو المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.

روى عن موسى بن أعين، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَالْجهَادِ -حتى ذكر سهام الخير- وَمَا يُجْزىَ إِلا بِقَدَرِ عَقْلِهِ" (٢).

حدثناه علي بن عبد الله بن مبشر بواسط، قال: حدثنا جابر بن كردي، قال: حدثنا منصور بن صقير.

وهذا خبر مقلوب، تتبعت مدة أن أجد لهذا الحديث أصلًا أرجع إليه فلم أره إلا من حديث إسحاق بن أبي فروة، عن نافع، عن ابن عمر، وإسحاق بن أبي فروة في الحديث ليس بشيء، وعبيد الله بن عمرو سمع من إسحاق بن أبي فروة، فكأن موسى بن أعين سمعه من عبيد الله بن عمرو في المذاكرة عن إسحاق بن أبي فروة، فسقط عليه إسحاق بن أبي فروة وواو من عمرو فصار عبيد الله بن عمر عن نافع.


(١) التاريخ الكبير (٧/ ٣٤٦) للبخاري والجرح والتعديل (٨/ ١٧٢) والضعفاء (٤/ ١٩٢ - ١٩٣) للعقيلي والضعفاء والمتروكون (٣٤١٦) لابن الجوزي وتهذيب الكمال (٢٨/ ٥٣٣ - ٥٣٨).
(٢) تذكرة الحفاظ (٣١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>