للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٠ - أبو الدهماء (١)

شيخ من أهل البصرة، يروي عن محمد بن عمرو، روى عنه أبو جعفر النفيلي، كان ممن يروي المقلوبات، ويأتي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، فبطل الاحتجاج به إذا انفرد.

وهو الذي روى عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَاتِ ثَوَابًا صِلَةُ الرَّحِمِ، وإِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونو [نَ] فُجَّارًا فَتَنْمُو أَموَالُهُمْ، ويكثر عَدَدُهُمْ إِذَا وَصلُوا أَرْحَامَهُمْ، وإنَّ أَعْجَلَ الْمَعْصِيَةِ عُقُوبَةً الْبَغْيُ وَالْخِيَانَةُ، وَيمِينُ الغَمُوسُ يُذْهِبُ الْمَال، ويَذَرُ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ" (٢).

١٢٦١ - أبو الأعين العبدي (٣)

يروي عن أبي الأحوص، روى عنه محمد بن قلد، كان ممن يأتي بأشياء مقلوبة وأوهام معلومة، فكان يعمد لها، لا يجوز الاحتجاج به.

وهو الذي روى عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَكَأنَّما قَتَلَ رَجُلًا مُشْرِكًا قَدْ حَلَّ دَمُهُ" (٤).

حدثناه أبو يعلى، قال: حدثنا شيجان بن فروخ، قال: حدثنا داود بن أبي الفرات، قال: حدثنا محمد بن زيد، عن أبي الأعين العبدي، عن أبي الأحوص.

في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد ما لكثير شيء منها أصل يرجع إليه.


(١) الضعفاء والمتروكون (٣٩١٠) لابن الجوزي وتهذيب الكمال (٣٣/ ٢٩٣).
(٢) تذكرة الحفاظ (٢٦٣).
(٣) الجرح والتعديل (٩/ ٣٣٥) والضعفاء والمتروكون (٣٨٨٤) لابن الجوزي ولسان الميزان (٧/ ٥٧٦ - ٥٧٧).
(٤) تذكرة الحفاظ (٨٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>