للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨١ - جعفر بن الزبير (١)

من أهل الشام، سكن البصرة، كان هو وعمران بن حدير في مسجد وأحد، كان شعبة يقول: أصدق الناس وأكذب الناس في مسجد واحد، يريد عمران بن حدير وجعفر بن الزبير، وكان جعفر صاحب غزو وعبادة وفضل، يروي عن القاسم مولى معاوية وغيره أشياء كأنها موضوعة، وكان ممن غلب عليه التقشف حتى صار وهمه شبيهًا بالوضع، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.

سمعت عمرو بن محمد، يقول: سمعت محمد بن حريث البخاري، يقول: سمعت هانئ بن النضر، يقول: سألت علي بن المديني، عن جعفر بن الزبير؟ فقال: استغفر ربك.

قال أبو حاتم: وروى جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة نسخة موضوعة أكثر من مئة حديث.

منها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦)} وَهَلْ تَدْرُونَ ما الْكَنُودُ؟ الْكَنُودُ الْكَفُورُ الَّذِي يَأكُلُ وَحْدَهُ، وَيَمْنَعُ رِقدَهُ، وَيَضْرِبُ عَبْدَهُ" (٢).

روى عنه المكي بن إبراهيم.

١٨٢ - جعفر بن الحارث أبو الأشهب (٣)

أصله من الكوفة، سكن واسطًا، وكان مكفوفًا، يروي عن منصور


(١) الضعفاء (٤٦) للبخاري والضعفاء والمتروكون (١٠٨) النسائي وتاريخ الدوري (٢/ ٨٦) وتاريخ ابن شاهين (٩٠) وأحوال الرجال (١٧٧) والجرح والتعديل (٢/ ٤٧٩) والضعفاء (١/ ١٨٢ - ١٨٣) للعقيلي والكامل (٢/ ١٣٤ - ١٣٦) والضعفاء والمتروكون (١٤٣) للدارقطي والضعفاء والمتروكون (٦٦٦) لابن الجوزي وتهذيب الكمال (٥/ ٣٢ - ٣٨).
(٢) تذكرة الحفاظ (٣٠٦).
(٣) الضعفاء (٤٨) للبخاري والضعفاء والمتروكون (١٠٩) للنسائي وتاريخ الدوري (٢/ ٨٥) وتاريخ ابن شاهين (٩١) والجرح والتعديل (٢/ ٤٧٦) والضعفاء (١٨٨/ ١) للعقيلي =

<<  <  ج: ص:  >  >>