للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٣ - إسرائيل بن حاتم المروزي (١)

أبو عبد الله، شيخ يروي عن مقاتل بن حيان الموضوعات، وعن غيره من الثقات الأوابد والطامات، يروي عن مقاتل بن حيان ما وضعه عليه عمر بن صلح [صبح]، كأنه كان يسرقها منه.

روى عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي، قال: لما نزلت هذه السورة على النبي -صلى الله عليه وسلم- {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)} قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لجبريل: "مَا هَذِهِ النَّحِيرَةُ الّتي يَأْمُرنِي بِهَا رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ؟ " قال: ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة لم [أن] ترفع يديك إذا كبرت وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها من صلاتنا وصلاة الملائكة الذي [الذين] في السماوات السبع، وإن لكل شيء زينة، وزينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة.

وقال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "رَفْعُ الأَيْدِي فِي الصَّلَاةِ مِنْ الْاسْتِكَانَةِ" قلت: فما الاستكانة؟ [قال: ] "أَلَا تَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (٧٦)} قال: "هُوَ الْخُضُوعُ" (٢).

حدثناه أحمد بن محمد بن يحيى الشحام بالريِّ، قال: حدثنا وهب بن إبراهيم القاضي، قال: حدثنا إسرائيل بن حاتم المروزي، قال: حدثنا مقاتل بن حيان.

وهذا متن باطل إلا ذكر رفع اليدين فيه، وهذا خبر رواه عمر بن صبح عن مقاتل بن حيان، وعمر بن صبح يضع الحديث، فظفر عليه إسرائيل بن حاتم، فحدث به عن مقاتل بن حيان.


(١) الجرح والتعديل (٢/ ٣٣١) والضعفاء والمتروكون (٣٤٥) لابن الجوزي ولسان الميزان (١/ ٥٩١ - ٥٩٢).
(٢) تذكرة الحفاظ (٦٤١) والموضوعات (٢/ ٩٨ - ٩٩) فالمتهم به غير إسرائيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>