حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عون، قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا عفان، قال: حدثني معاذ بن معاذ، قال: قال لي شعبة: ألا ترى إلى يحيى بن سعيد القطان يتكلم في قيس بن الربيع الأسدي، ووالله ما له إلى ذلك سبيل.
حدثنا محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا ابن قهزاد، قال: سمعت محمد بن الحسن، يقول: قال لي عبد الله بن المبارك: ما لازمت بالكوفة؟ قلت: قيس بن الربيع، قال: فهلا زائدة؟
سمعت محمد بن محمود، يقول: سمعت الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: قيس بن الربيع؟ قال: ليس بشيء.
حدثنا أبو يعلى، قال: سئل يحيى بن معين وأنا حاضر عن قيس بن الربيع؟ فقال: ليس بشيء.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن قيس بن الربيع، وكان عبد الرحمن حدثنا عنه ثم تركه.
حدثنا مكحول، قال: حدثنا جعفر بن أبان، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: قال لي أبو قتيبة: قال لي شعبة: عليك بقيس بن الربيع.
حدثني محمد بن المنذر، قال: حدثنا عثمان بن خرزاد، قال: قال لي الحماني: جئت يومًا أطلب قيس بن الربيع فإذا وكيع وأبو غسان قد أخذوه وأدخلوه دارًا يسمعون منه، قال: فجمعت الحجارة فما زلت أرميهم حتى فتحوا لي الباب.
[حدثنا] مكحول، قال: حدثنا جعفر يقول: سمعت أبا الوليد، يقول: حضرت جنازة قيس فجاء شريك فدخل الدار حتى غسل أو فرغ من أمره، ثم أخرج، فذهبت أدنو منه، فغلبت عليه، فأخبرني من يليه أنه قال: ما خلف مثله.
حدثنا الحنبلي، قال: حدثنا ابن زهير، عن يحيى بن معين، قال: قيس بن الربيع لا يساوي شيئًا.