للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث في معاني مذهبهم ..... إلي أن قال: مضموما إلي ذلك كلامه من الوقيعة في الأكابر، والإسراف في نفي المعاني، ودعوي متابعة الظواهر".

٥ - نقل لشوكاني في إرشاد الفحول عن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- أنه وصف ابن حزم بالمكابرة، لأنه أنكر حجية مفهوم الموافقة.

ولعل من أسباب افتراءات ابن حزم علي الباقلاني موقفه من أهل الظاهر. فقد إمام الحرمين في البرهان قوله الباقلاني في أهل الظاهر وهو: هؤلاء داود وطائفة من أصحابه، وقد قال القاضي لا يعتد بخلاف هؤلاء، ولا يتخرق الإجماع بخروجهم عنه، وليسوا معدودين من علماء الشريعة".

وقال أبوا إسحاق الشيرازي في شرح اللمعة: " كان أبو بكر الباقلاني يقول: نحن نفسق نفاه القياس، فإنهم مخالفون إجماع الصحابة بنفي القياس".

وقال العطار في حاشيته علي شرح جمع الجوامع: "قال حبر الأصول أبو بكر الباقلاني: "إني لا أعدهم من علماء الأمة، ولا أبالي بخلافهم ولا فارقهم".

٥ - وممن طعن في الباقلاني الدكتور عبد الرحمن بدوي المعاصر ذكر في كتابة "مذاهب الإسلاميين": "إن الباقلاني لم يتعلم اصطلاحات أهل المنطق، ثم علل ذلك بأنه راجع إلي قلة بضاعته إن لم يكن جهله التام بالفلسفة الأرسطية بخاصة، والفلسفة اليونانية بعامة".

<<  <  ج: ص:  >  >>