ألم تر أن اللّه أعطاك سورة … ترى كل ملك دونها يتذبذب (٢) للفرزدق في ديوانه ٥٦٨ وأمالي القالى ٣: ١١٩. وفي الأمالي عن طلحة بن عبد اللّه قال: «لقى الفرزدق كثيرا بقارعة البلاط وأنا معه، فقال: أنت يا أبا صخر أنسب العرب حيث تقول: أريدُ لأنسى ذكرَها فكأَنمّا … تُمَثَّلُ لي ليَلى بكل سبيل فقال له كثير: وأنت يا أبا فراس أفخر العرب حيث تقول: ترى الناس ما سِرنا يسيرون خلفنا … وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا» ثم قال: «وهذان البيتان لجميل، سرق أحدهما كثير، والآخر الفرزدق». (٣) البيت لبشار بن برد، من قصيدة يمدح فيها عقبة بن سلم. ديوانه ١: ١٠٧ - ١١٣. وقبله، كما في الديوان والأغانى ٣: ٤٣: إنما لذة الجواد ابن سلم … في عطاء ومركب للقاء (٤) أنشده في اللسان (برأ) برواية: «يجنبها رجال». وبراء مثلثة الباء، فهي بالفتح مصدر سمى به، وفي التنزيل: «إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ». وبالكسر: جمع بريء، كظريف وظراف. وبالضم جمع لا واحد له، نحو تؤام وظؤار.