(٢) لعمرو بن كلثوم في معلقته. وعمرو في هذا البيت هو عمرو بن هند. والعرب تستعير للعز اسم القناة. (٣) لحمزة بن بن بيض في اللسان (برقش). وبراقش: اسم كلبة نبحت على جيش مروا ولم يشعروا بالحي الذي فيهم الكلبة، فلما سمعوا نباحها علموا أن أهلها هناك، فعطفوا عليهم فاستباحوهم، فقيل في المثل: «على أهلها تجنى براقش». وقبل هذا البيت: لم تكن عن جناية لحقتني … لا يسارى ولا يميني جنتنى (٤) لجرير في ديوانه ٢٧٧ والمقاييس (ثروى) واللسان (ثرا). قال أبو عبيدة: «من أمثالهم في تخوف الرجل هجر صاحبه: لا توبس الثرى بيني وبينك». ويقال: الذي بيني وبين فلان مثر، أي إنه لم ينقطع. (٥) من أبيات في مجالس ثعلب ٨ - ٩ بنسبتها إلى رجل من سليم. ونسب في البيان ٣: ٣٣٨ إلى أبى محجن الثقفي، وليس في ديوانه. ونسب في اللسان (فصح) إلى نضلة السلمى. المصالة: مصدر ميمى من صال يصول. والرغوة، مثلثة الراء. والصريح: الخالص. أي إنما تعرف الأشياء بالتكشيف عن بواطنها. وأنشده في المقاييس (فصح): «اللبن الفصيح»، وهو الذي أخذت عنه الرغوة.