سألنا عن ثمالة كل حي … فقال القائلون ومن ثماله فقلت محمد بن يزيد منهم … فقالوا زدتنا بهم جهاله فقال لي المبرد خل عنى … فقومى معشر فيهم نذاله (٢) السقع، بالسين: لغة في الصقع، وهو الناحية. (٣) معافر، بفتح الميم: حي من اليمن. (٤) العرك: جمع عركى. وهو صياد السمك. (٥) الأم: القصد. (٦) سرى القين مثل في الكذب. يقولون: «إذا سمعت بسرى القين فإنه مصبح». وأصله أن القين بالبادية يتنقل في مياههم، فيقيم بالموضع أيا ما فيكسد عليه عمله، فيقول لأهل الماء: إني راحل عنكم الليلة! وإن لم يرد ذلك، ولكنه يشيعه ليستعمله من يريد استعماله. (٧) إشارة إلى قول النابغة في صفة الفرات: يظل من خوفه الملاح معتصما … بالخيزرانة بعد الأين والنجد الأين: الفترة والإعياء. والنجد: العرق والكرب. (٨) عرفت البحرين قديما بأن أهلها مطحولون. الحيوان ٤: ١٣٩. (٩) الآسان: البقايا، الواحد أسن بضمتين. (١٠) التقريض: التقريظ، وهو مدح الإنسان حيا والثناء عليه. وانظر ما سبق في ص ٢٤٦.