(٢) الضحاك: أحد ملوك الفرس، وهو المسمى البيوراسب. وفي التنبيه والإشراف ٧٦ أن اليمانية من العرب تدعى الضحاك وتزعم أنه من الأزد». وفي جمهرة الأنساب لابن حزم ٨: «والضحاك بن معد هو الذي أغار على بني إسرائيل في أربعين فارسا من تهامة». (٣) هو البراض بن قيس بن رافع الضمري، وهو الذي قتل عروة الرحال بن جعفر ابن كلاب. الحيوان (١: ١٦٦) والتنبيه والإشراف ١٧٨. (٤) في معجم استينجاس ٥١٣ أن «درفشى كاوان» اسم راية فريدون. وفي التنبيه والإشراف ٧٥ - ٧٦ أن رجلا إسكافيا من الفرس يسمى «كأبى» رفع راية من جلود، ودعا إلى خلع الضحاك وتمليك أفريذون، فلما تم الأمر تيمن القوم بتلك الراية فسميت «درفش كابيان» إضافة إلى كأبى صاحبها. قال المسعودي: «والدرفش بالفارسية الأولى الراية، وبهذه الفارسية إشفى الخرز. وحليت بالذهب وأنواع الجواهر الثمينة وكانت لا تظهر إلا في حروب عظيمة، تنشر على رأس الملك أو ولى عهده أو من يقوم مقامه». (٥) في الأصل: «تاهبين».