(٢) جاء فى «مفاتيح العلوم» «للخوارزمى ١٢٧: «الزائجة هى صورة مربعة أو مدورة تعمل لمواضع الكواكب فى الفلك لينظر فيها عند الحكم لمولد أو غيره. واشتقاقه بالفارسية من زائش، أى المولد، ثم أعربت الكلمة فاستعملت فى المولد وغيره». وجاء فى معجم استينجاس (٦٠٨): «زايجة astronomical tables» أى الجداول الفلكية. وفى نسخة الأصل: «زايرجة»، وأثبت ما فى ق. والزايرجة، هى - كما ذكر ابن خلدون فى المقدمة - فرع من فروع علم السيميا، يمكن بها استخراج الأجوبة من الأسئلة بارتباط بين الكلمات. فمن الزايرجة المنظومة يستطاع معرفة الأجوبة بطرق خاصة، وحساب معين يدخل فيه الجمع والطرح والضرب. وهناك كلمة أخرى مماثلة، وهى الزيج، وتجمع على أزياج. والزيج: صناعة حسابية بقوانين عددية يمكن بها معرفة الشهور والأيام والتواريخ الماضية والمستقبلة، وهو الدستور لما يسمى عند الفلكين بالتقويم. (٣) هذا ما فى ق. وفى نسخة الأصل: «ومعرفة الأسباب والعلل».
[*] (تعليق الشاملة): هذا الكلام ورد فى إخبار العلماء بأخبار الحكماء للقفطى ص ١٥٩. [أفاده في المستدرك]