للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بورك الميِّت الغريبُ كما بو … رك نضحُ الرمان والزيتونُ (١)

و (الدَّيقوع): الجوع الشديد (٢).

و (السَّيهوك) و (السيهوج): اسمان للريح العاصف.

و (الصيخود) الصخرة الملساء الصلبة، لا تحرك من مكانها ولا يعمل فيها الحديد. قال الراجز يصف ناقة:

• حمراء مثل الصخرة الصيخود (٣)

وقال جرير:

لا يستطيع أخو الصبابة أن يرى … حجراً أصمَّ وصخرةً صيخودا (٤)

وذكر ابن دريد (٥) (صيُّوب): سهم صائب، ومطر صيوب بمعنى صيب.

وذكر أيضاً رجل (فيُّول) الرأي، أي فائل الرأي.

و (البيّوت): الماء (٦) يبيت ليلة. و (البيُّوت): الرأي المبيَّت. قال أمية بن أبي عائذ:

وأجعل فقرتها عدّةً … إذا خفت بيّوت أمر عضال (٧)


(١) النضح، بالحاء المهملة: تفطر الشجر بالورق، وقد استشهد في اللسان بالبيت في مادة (نضح). وفي الأصل: «نضج» بالجيم، محرف.
(٢) ينشدون في ذلك قول أعرابي قدم الحضر فشبع فأتخم، فقال:
أقول للقوم لما ساءنى شبعى … ألا سبيل إلى أرض بها الجوع
ألا سبيل إلى أرض يكون بها … جوع يصدع منه الرأس ديقوع
(٣) البيت من شواهد اللسان (صخد).
(٤) من قصيدة في ديوان جرير مطلعها:
أهوى أراك برامتين وقودا … أم بالجنينة من مدافع أودا
(٥) في الجمهرة (٣: ٣٨٨).
(٦) في الأصل: «المرء» تحريف، صوابه من اللسان والمقاييس لابن فارس (١: ٣٢٥). وشاهده قول غسان السليطى:
كفاك فأغناك ابن نضلة بعدها … علالة بيوت من الماء قارس
(٧) في الأصل: «وأجعل فرقتها»، صوابه من المقاييس واللسان وشرح السكرى للهذليين ١٩٧ ومخطوطة الشنقيطي من الهذليين ٨٣. وفي الأخيرة: «بعير ذو فقرة إذا كان قويا على الركوب».

<<  <  ج: ص:  >  >>