للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (صيموت (١)) بلد.

و (الطَّيهوج (٢)) طائر، وما أراه عربياً.

و (العيشوم) نبت (٣). قال ذو الرمة:

للجنِّ بالليل في أرجائها زجلٌ … كما تناوح يوم الريح عيشومُ (٤)

ويقال (العيثوم) الفيلة، يشبه الفحل به الأنثى (٥). قال:

• وطئتْ عليك بخفها العيثوم (٦)

و (عينون): بلد (٧).

و (الغيذور (٨)) بالغين والذال معجمتين: الحمار.

و (فيروز) اسم أعجمي معرب.


(١) لم أر من ذكره في معاجم اللغة والبلدان.
(٢) الطيهوج، بالطاء في أوله. قال ابن دريد: «ولا أحسبه عربيا» وقال الأزهري:
«الطيهوج طائر أحسبه معربا، وهو ذكر السلكان»، والسلكان: جمع سلك، كصرد، وهو فرخ الحجل. قال العلامة المعلوف في معجم الحيوان ١١٩: «ولا يخفى أن الطيهوج معرب تيهو بالفارسية». وهو بفتح التاء وسكون الياء وضم الهاء. انظر معجم استينجاس ٣٤٤.
(٣) العيشوم: شجر له صوت مع الريح.
(٤) البيت في ديوان ذي الرمة ٥٧٥ برواية «في حافاتها» كما في اللسان (عشم) وفي الديوان أيضا: «كما تجارب».
(٥) كذا وردت هذه العبارة. وفي اللسان: «والعيثوم الفيل وكذلك الأنثى».
(٦) وكذا ورد في الحيوان (٧: ٢٣٤) وصواب إنشاده، وطنت عليه» كما في الجمهرة (٣: ٣٨٧) واللسان (عثم). وهو عجز مشترك لبيتين من شعر الأخطل، صدر أولهما. «وملحب خضل النبات كأنما». وصدر الثاني: «تركوا أسامة في اللقاء كأنما».
والبيتان لم يرويا في ديوان الأخطل، وأنشدهما في اللسان.
(٧) ذكر ياقوت أنها كلمة عيرانية»، وأنها من قرى بيت المقدس. وقد ذكرها كثير في قوله:
يجتزن أودية البضيع جوازعا … أجواز عينون فنعف قبال
(٨) لم يذكر في اللسان والقاموس إلا «الغيذار».

<<  <  ج: ص:  >  >>