للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (القيدود): الفرس الطويلة، ولا يقال للذكر. ويوصف به الإناث أيضاً. قال ذو الرمة:

على سراة مسحل مزءود (١) … ذي جدَّتين أيّدٍ شرودِ (٢)

يبرى لقبَّاءِ الحشا قيدودِ

و (القيدوم) من كل شيء: أوله. حكاه ابن دريد (٣).

و (كيعوم (٤)): اسم.

و (خيطوب) (٥)): موضع.

و (جيحون) فارسي.

و (قيطون (٦)) فيما يقال بيت الحمار (٧)، ويقال هو بلد.

قال ابن دريد: و (كيعوم): اسم. قال: وأحسبه مشتقاً من كعمت البعير، إذا شددت فاه. قال:

بين الرَّجا والرجا من جنبِ واصيةٍ … يهماء خابطها بالخوفِ مكعوم (٨)

و (العيهوم): الجمل الضخم، والجمع العياهيم. قال ذو الرمة:


(١) المسحل: الحمار الوحشي، سمى بذلك لسحيله، أي نهاقه. وفي الأصل: «مسجد» تحريف، صوابه من ديوان ذي الرمة ١٦٢ ومشارف الأقاويز نشرة جاير ١٥٦.
(٢) الأيد: القوى الشديد. وفي الديوان والمشارف: «آبد الشرود».
(٣) شاهده في اللسان (قدم):
بمستهطع رسل كأن جديله … بقيدوم رعن من صوام ممنع
(٤) كذا. ولعله «كيسوم» وهي من الأسماء التي ذكرها ابن دريد. وإلا فإن «كيعوم» سيأتي كلامه عليها، بعد ثلاث كلمات.
(٥) كذا ورد في الأصل والجمهرة. والذي في معجم البلدان واللسان: «حيطوب» بالحاء المهملة. وقد ذكر في القاموس «حيطوب» و «خيطوب» معا.
(٦) في الأصل: «قيطوب».
(٧) فسر في المعاجم بأنه المخدع، أو بيت في بيت.
(٨) مكعوم: أي مشدود الفم بالكعام. وفي الأصل: «بالخوف معلوم»، صوابه في ديوان ذي الرمة ٥٧٥ واللسان (كعم).

<<  <  ج: ص:  >  >>