ومن خواص خلفاء الدرويش علي الإمام الماهر المجود الضابط، مجدد الرسوم الحمدية، في الديار المصرية، مولاه ومعتقه حسين أفندي الجزائري، لازم خدمة أستاذه حتى برع وفاق، كتب ربعة شريفة في ثلاثين جزءاً، ومصحفين شريفين أحدهما في الشام والثاني بمصر، وشرع في الثالث فبلغ إلى النصف منه ومات، فكمله فيما بعد المرحوم حسن الضيائي.
وممن كتب على فضل الله أفندي محمد أفندي الشهري المعروف بالبستانجي.
وممن كتب على عمر أفندي كاتب السراى صالح أفندي، المعروف بحمامجىزاده.
ومن كتب على أحمد أفندي شيخ زاده ولده الماهر الضابط إبراهيم أفندي شيخ زاده.
ثم انتهت جودة الخط إلى (تلامذة الجزائري)، منهم الإمام الماهر الضابط المجود سليمان أفندي الملقب بالشاكري.
ومنهم الإمام الماهر الضابط المجود السيد محمد بن إبراهيم المقدسي الملقب بالنوري.
ومنهم مصطفى أفندي خليفة، وقاسم أفندي، وغير هؤلاء.
وقد جود الشاكري أيضاً في مبادئ أمره على محمد خواجه زاده، ومحمد الشهري البستانجي، وحافظ عثمان فالبستانجي كتب على فضل الله أفندي وحافظ عثمان كلاهما على الدرويش علي.
فمن كتب على الشاكري الإمام الضابط المعمر حسن بن حسن المعروف