بالضيائي، ولد سنة ١٠٩٨، وكتب في مبدأ أمره على والده ثم على شيخه السيد علي، وعلى صالح أفندي المعروف بحمامجىزاده، وأدرك الجزائري أيضاً بعد وفاة والده باثني عشر (١) سنة، وكتب عليه من غير واسطة، وقد أجازه بالكتبة الشاكرى، وحمامجىزاده، الأخير عن عمر أفندي كاتب السراي عن الدرويش علي. كان رحمه الله كثير الإتقان شديد الاحتراز، على نهج السلف الصالح في التحري والضبط في سائر ما يكتبه، كما هو مشاهد في خطوطه. توفى سنة ١١٨٢ عن أربع وثمانين سنة.
وممن كتب على الشاكري الأستاذ الفاضل الماهر الضابط المجود الشيخ شهاب الدين أحمد الأفقم المكنى بأبي الإرشاد، وقد برع في الفنّ واجتهد حتّى فال الشهرة والقبول، وكتب عدة من نسخ الدلائل والأوراد والأذكار وغيرها.
وفي الموجودين من تلامذته الآن مولانا السيد إبراهيم الرويدي الحسيني، المكنى بأبي الفتح الحمامي الوفائي، والشيخ أحمد المكنى بأبي العز، بارك الله في مدتهما، ونفع بهما المسلمين.
وممن كتب على السيد محمد النوري رحمه الله تعالى خلق كثير على اختلاف الطبقات. وأجاز بالكتبة من لا يحصى.
فمن أشهر تلامذته الإمام الماهر الضابط المرحوم عبد الله أفندي المولوي، الملقب بالأنيس رحمه الله تعالى، وقد جود أولاً على الشاكري وغيره، وكان تكميله وإجازته على يد السيد محمد النوري.
ومنهم الجناب المكرم الأمير إسماعيل أفندي الملقب بالوهبىّ، والجناب