للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤ - امرأة من تيم. أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن قال: وكانت عند يحيى بن عبد اللّه بن الحسن امرأة من بنى تيم، فخاصمته إلى جعفر بن سليمان بالمدينة، فقضى عليها وقال: اذهب بها حيث شئت.

٢٥ - قال: وكانت أم حكيم ابنة يحيى بن الحكم عند سليمان بن عبد الملك، ثم يزيد بن عبد الملك، ثم هشام بن عبد الملك (١).

٢٦ - قال: وتزوج عبد العزيز بن الوليد أم خالد بنت عبد الله بن أسيد، فغلبته على أمره كله، وكان يقال: عبد العزيز بن الوليد سيد الناس، إلا أن أم خالد قد غلبته على أمره. فأمره الوليد فطلقها.

٢٧ - أم عمرو ابنة عبد الله بن خالد. قال: أم عمرو بنت عبد الله بن خالد بن أسيد، كانت عند سليمان عبد الملك، فقدم خالد وعبد الله، فوصل خالداً وفضله على عبد الله، فقالت أم عمرو: عبد الله أكرم من خالد وفضلته عليه! فقال: ويحك، إني أعرف أن عبد اللّه أسنهما ولكن خالداً كان خاصتي، وكان له عندي يد وأنا صعلوك، فإنما فضلته لذلك.

٢٨ - قال: أنبأنا أبو الحسن قال: كانت دجاجة ابنة أسماء بن الصلت السلمي عند عامر بن كريز بن حبيب بن عبد شمس، فولدت له عبد الله بن عامر (٢). ثم تروّجها عمير الليثي فولدت عبيد بن عمير الفقيه المحدث (٣)، ثم تزوجها الأسود فولدت له عبد الله بن الأسود. فكان يقال لها أم العبادلة (٤).


(١) وقد تزوجت أيضا عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك، كما في الأغانى (١٥: ٤٧).
(٢) في الإصابة ٣٩٢ من قسم النساء «أن النبي صلى اللّه عليه وسلم وجد عند عمير خمس نسوة، فطلق منهن دجاجة بنت أسماء، فخلف عليها عامر بن كريز، فولدت له عبد اللّه.
ابن عامر».
(٣) في الأصل: «عبيد اللّه بن عمير»، والصواب «عبيد» كما أثبت. انظر الإصابة ٦٢٣٨ وتهذيب التهذيب، والمعارف ٣١، ١٩٢. وأبوه عمير بن قتادة الليثي. كان عبيد قاضى أهل مكة، وتوفى سنة ٦٨.
(٤) هذا على التغليب، وإلا فإن ولد عمير الليثي هو عبيد بن عمير كما مضى في التنبيه السابق. والفقرة التالية صلة للفقرة ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>