«وكانت قيس كبة - وكبة فرس له - ابن الغوث بن أنمار، في بنى جعفر بن كلاب» (٢) رسم لها ياقوت والبكري، وهي بفتح الراء، ثم عاد ياقوت ورسم لها في (زبية) بفتح الزاي المعجمة، وقال: «كذا هو مضبوط في كتاب عرام». (٣) وقد حذف الأحوص منها الهاء فقال: تحل بخاخ أو بنعف سويقة … ورحلي ببيش أو تهامة أو نجد وهي غير المأسدة الق تضاف إليها السباع، فتلك بيشة السماوة التي يقول فيها مزرد: لأوفى بها شم كأن أباهم … ببيشة ضرغام غليظ السواعد هذا ما ذكره البكري، أما ياقوت فجعل المأسدة بيشة تهامة لا بيشة السماوة. وكذا صنع الشيخ محمد بن بليهد في صحيح الأخبار (١: ١٧٦) وقال: «وفي هذا العهد يقيم بها قبيلتان، وهما بنو سلول وبنو معاوية، وهما فيها مدينتان، مدينة بنى سلول يقال لها الروشن، ومدينة بنى معاوية يقال لها نمران». (٤) ذكر هذا الموضع والموضعين قبله حميد بن ثور الهلالي في قوله: إذا شئت غنتنى بأجزاع بيشة … أو النخل من تثليث أو من يبمبما (٥) يقال لكل مسيل ماء شقه السيل في الأرض فأنهره ووسعه: (عقيق). وفي بلاد العرب أعقة كثيرة، منها هذا العقيق، ومنها عقيق اليمامة، ومنها عقيق المدينة وهو مشهور، سمى بذلك لأنه عق عن حرتها أي قطع، ومنها العقيق الذي ببطن وادى ذي الحليفة، ومنها عقيق القنان، تجرى فيه سيول قلل نجد وجباله. وفي العراق عقيق البصرة. (٦) انظر ما سبق من الكلام على البثور في ص ٤١٠ س ٧.