وفي حديث على: «لا أدع الحج ولو تزرنقت»، أي ولو خدمت زرانيق الآبار فسقيت لأجمع نفقة الحج. (٢) ذكر ياقوت تعليلات كثيرة لتسميتها. وقال البكري: وإنما سميت بالحائط الذي بنوا حولها وأطافوه بها تحصينا. وكان اسمها وج. قال أمية بن أبي الصلت: نحن بنينا طائفا حصينا … يقارع الأبطال عن بنينا ومصيفها معروف من قديم الزمان، قال النميري في زينب بنت يوسف أخت الحجاج، يصف نعمتها: تشتو بمكة نعمة … ومصيفها بالطائف (٣) «وغوث من اليمن» لم ترد فيما نقل ياقوت عن عرام (٦: ١١). وفي اليمن أغواث، أحدها غوث بن أنمار بن أراش بن عمرو بن لحيان بن عمرو بن مالك بن زيد ابن كهلان. والآخر غوث بن طيئ بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان. وكذلك الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان. والغوث بن أدد بن زيد بن كهلان. نهاية الأرب (٢: ٢٩٦، ٣١٠) والمعارف ٥٣ والصحاح والتاج واللسان (غوث). (٤) في الأصل (أميات) وإنما تجمع الأم، على (أمات) و (أمهات) ويغلب الجمع الأول في ما لا يعقل. لكن المعروف في مثل هذا التعبير (أمهات)، وقد سبق للمؤلف نفسه عند الكلام في (ودان) ص ٤٠٥. (٥) البكري. «قال أبو حنيفة: أخبرني أبو إسحاق البكري أن بمطار أبد الدهر نخلا مرطبا ونخلا يصرم، ونخلا مبسرا ونخلا يلقح». وقد ضبطها هو وياقوت بضم الميم. وانظر الهمداني ١٢١، ٢٤١.