للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضهياء يكون في الجبل الشامخ (١)]، وليس في شيء منها ماء. ثم جبال (عرفات) تتصل بها جبال الطائف، وفيها مياه كثيرة أوشال، وكظائم فقر (٢)، منها (٣) (المشاش) وهو الذي يخرج بعرفات ويتصل إلى مكة. [ومن قعيقعان إلى مكة (٤)] اثنا عشر ميلا على طريق الحرف (٥) إلى اليمن. و (قعيقعان):

قرية فيها مياه وزروع ونخيل وفواكه، وهي اليمانية (٦). وبين مكة والطائف قرية يقال [لها] (راسب) لخثعم، و (الجونة (٧)): قرية للأنصار، والمعدن (معدن البرم (٨))، وهي كثيرة النخيل والزرع، والمياه مياه آبار،


- ما يؤيد تعدد القصة، فذكر أنه كان على حراء ومعه المذكورون هنا، وزاد معهم غيرهم.
واللّه علم».
(١) التكملة من ياقوت في رسم (حراء). ولم يثبتها الميمنى. وانظر للضهياء ما سبق في ص ٣٩٦.
(٢) فقر: جمع فقير، وقد سبق تفسيره لعرام وقرأها الميمنى «يفر» محرفة، وفسرها بقوله «يزيد»، حسبها من، الوفر، وهما.
(٣) في الأصل: «كضائم» تحريف. والكظائم: جمع كظامة بالكسر، وهي قناة في باطن الأرض يجرى فيها الماء. وقال الأصمعي: هي آبار متناسقة تحفر ويباعد ما بينها، ثم يخرق ما بين كل بئرين بقناة تؤدى الماء من الأولى إلى التي تليها تحت الأرض، فتجتمع مياهها جارية، ثم تخرج عند منتهاها فتسيح على وجه الأرض. والفقر سبق تفسيرها في ص ٤١٣.
والنص محرف عند ياقوت في رسم (المشاش).
(٤) التكملة من ياقوت في (قعيقعان). ولم يثبتها الميمنى.
(٥) كذا. وعند ياقوت «الحوف» بالواو.
(٦) وكذا في نقل ياقوت:، يعنى الفواكه اليمانية.
(٧) كذا أثبتها ياقوت في رسمها وقال: «قرية بين مكة والطائف». ورسمت في الأصل «الجوية» معجمة الحروف، وقرأها الميمنى «الجوبة». قال الشيخ حمد: «وهي فيما أرى الحوية بالحاء المهملة المفتوحة فواو مكسورة فياء مثناة تحتية مشددة فتاء التأنيث: قرية من أشهر قرى الطائف لا تزال معروفة بهذا الاسم وإن لم يرد ذكرها في المعاجم القديمة كغيرها من كثير من مواضع بلاد العرب». لكن تقييد ياقوت لها، وكونها بين مكة والطائف لا في الطائف نفسها، يعارض ما توهمه الشيخ.
(٨) سبق الكلام عليه في حواشي ص ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>