(٢) انظر رسمه عند البكري. (٣) كذا وردت هذه العبارة في الأصل، ومن الواضح أن السياق سرد أسماء لعيون. وقد علق عليها الشيخ حمد تعليقا عجيبا، قال حفظه اللّه: «للأستاذ العذر في جهل بعض المواضع التي لم يسر فيها ولم يجد من النصوص ما يوضح مواقعها توضيحا تاما، ولكن ما عذره في جهل الكلمات اللغوية - وهو اللغوي الذي عاتى نشر بعض المعجمات اللغوية - ونعنى بالكلمات ما نجده متداولا في معجمات اللغة المطبوعة؟ في ص ٥٥ - من النشرة الأولى - ما هذا نصه: (وامعاوهم ما يكون السنن) وعلق الأستاذ قائلا: كذا وردت هذه العبارة في الأصل. ولو رجع إلى كتب اللغة لوجد أن الأمعاء هي أمكنة تجتمع فيها المياه وتبقى مدة طويلة» (كذا. ولست أدرى أي المعاجم المطبوعة ورد فيها هذا النص الغريب الذي ساقه الشيخ). ثم قال الشيخ: «وإذن فالجملة هي (وأمعاء وهو ماء يكون السنين)!؟ وهكذا وردت هذه الجملة فيما نقله السمهودي في وفاء الوفاء ج ٢ ص ٣٣١ عن عرام». وأترك التعليق على هذا التعليق للقارئ المنصف. (٤) ضبطه ياقوت بفتح الميم، والبكري بكسرها. وفيه يقول معن بن أوس المزنى: كأن لم يكن يا أم حقة قبل ذا … بميطان مصطاف لنا ومرابع (٥) في الأصل: «ضعة»، صوابها من معجم البكري في رسمه وفي (ظلم) أيضا. (٦) وهذا يطابق ما في ياقوت من قوله في رسمه: «والسن أيضا: جبل بالمدينة قرب أحد». وقال أيضا في (الحلاءة): «وقال عرام: يقابل ميطان من جبال المدينة جبل يقال له السن». لكن عند البكري ٨١٩، ٩٠٦ «شى»، بكسر الشين. (٧) بفتح الحاء وكسرها، كما ذكر ياقوت، وهي عند البكري ٣٨٩، ٩٠٦: «الجلاه» بكسر أوله على لفظ جمع جلهة). وقال الفيروزآبادي: «وبالكسر واحدة الحلاء، لجبال قرب ميطان تنحت منها الأرحية»، وضبط في اللسان بالفتح. (٨) أنشد الزمخشري في كتاب الجبال ٥٠ لابن الرقاع: -