للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبأسفل بيضان هذا موضع يقال له (العيص) به ماء، يقال له (ذنبان العيص (١)). والعيص: ما كثرت أشجاره من السلم والضال، يقال له عيص وخيس (٢).

وحذاءه جبل يقال له (الحراس (٣)) أسود ليس به نبات حسن، وفي أصله أضاة (٤)، يقال لها الحواق (٥) تمسك الماء من السماء كثيراً، وهو كله لبني سليم.

وحذاء ذلك قرية يقال لها (صفينة (٦)) بها مزارع ونخل (٧) كثير، كل ذلك على الآبار. ولها جبل يقال له (الستار). وهي على طريق (زبيدة (٨)) يعدل إليها الحاج إذا عطشوا.

وحذاءها مياه أخرى يقال لها (النّجير)، [وبحذائها ماءة يقال لها (النجارة) بئر واحدة (٩)]، وكلاهما فيه ملوحة وليس بالشّديد (١٠).


(١) انظر ما سبق في حواشي ص ٤٣٠.
(٢) الخيس والخيسة: الشجر الكثير الملتف. وفي الأصل: «حبس» تحريف.
(٣) ذكره البكري في رسمه، وفي (الستار)، وفي (شواحط). وفي إحدى نسخ أصله:
«الحراض»، ولم يرسم له ياقوت، بل لم يذكره، بتتبع فهارس وستنفلد،
(٤) الأضاة: الغدير، والماء المستنقع من سيل أو غيره، والجمع أضوات وأضا.
(٥) في الأصل: «الحقائق» مهملة النقط. صوابه من البكري في رسمه وفي (شواحط) والزمخشري ٤٩ والقاموس (حوق). وهو ككتاب وغراب، كما ذكر البكري وصاحب القاموس.
(٦) رسم لها ياقوت ولم يرسم البكري لها ولم يذكرها. وهي كالعيبة يكون فيها متاع الرجل وأداته.
(٧) وقعت في نسخة الميمنى: «ونخيل» محرفة عما في الأصل.
(٨) ياقوت: «الزبيدية».
(٩) التكملة من ياقوت في رسم (النجير)، ومما سيأتي. وعند البكري ٧٢١ و ٣٣٦، «الثجار» و «الثجير». ولم يرسم لهما ياقوت في الثاء، بل جعلهما «النجارة» و «النجير» بالنون، في رسمهما وفي «نجل».
(١٠) كذا في الأصل وله وجه. وعند ياقوت: «وليست بالشديدة».

<<  <  ج: ص:  >  >>