للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما أتانا جمعُ قيس وواجهت … كتائب خرس بينهنَّ زفيفُ

فلما علت دعوى خميس بن عامر … وقد كلّ مولانا وكاد يحيف

هممنا به ثم ارعوينا حفيظة … فذلَّ بنا غاشٍ وعزّ حليفُ

١٦ - و (حميد بن طاعة السكوني (١)) قال:

ولما استقلَّ الحي في رونق الضحى … قبضن الوصايا والحديث المجمجما

وكان لموحٌ من خصاص ورقبةٌ … مخافةَ أعداء وطرفاً مقسما

ولما لحقنا لم يقل ذو لبانة … لهم ولا ذو حاجة ما تيمما

من البيض مكسال إذا ما تلبست … بعقل امرئٍ لم ينجُ منها مسلما

وقال لعمر بن الخطاب:

إنك مسترعي وإنا رعيةٌ … وإنك مدعوٌّ بسيماك يا عمر

لدى يوم شرٍ شره لشراره … وخير لمن كانت معايشه الخيرْ (٢)

وقال:

ما إن رأينا مثلك ابن الخطابْ … أبرَّ بالدين وبالأحسابْ

بعد النبي صاحب الكتاب

١٧ - و (ابن الدمينة الخثعمي)، واسمه عبد اللّه، وله شعر كثير (٣).

١٨ - و (يزيد بن ضبة) أمه ضبة (٤)، وأبوه مقسم، وهو كثير الشعر، وهو مولى لثقيف، وهو الذي يقول:


(١) جعله الآمدي في ص ١٤٩: «الشكوى»، نسبة إلى «شكو» بفتح الشين وسكون الكاف، وهو أبو بطن.
(٢) ا: «معائيشه». معائيش: جمع معيشة، وفيها شذوذان: همز الياء الأولى، وإلحاق الياء الثانية، وإلحاقها مذهب للكوفيين يجيزونه. وأثبت ما في ب.
(٣) ديوانه مطبوع. وانظر الأغانى (١٥: ١٤٤ - ١٥٠).
(٤) في ا: «ضنة»، بالنون، وفي ب: «ضنة» لكن أصلحت في النسخة فجعلت:
«ضبة» بالباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>