للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وقال أبو الحسن الآمدي: "على أن لا تنازع [أي: بين الأشاعرة والمعتزلة] في أن ما جاء به الرسول من الحروف المنتظمة والأصوات المقطعة معجزة له وأنه يسمى قرآنًا وكلامًا، وأنّ ذلك ليس بقديم، وإنما النزاع في مدلول تلك العبارات هل هو صفة قديمة أزلية أم لا" (١).

- وقال أحمد بن غنيم النفراوي الأزهري المالكي (المتوفى: ١١٢٦ هـ): "المراد بالقرآن اللفظ المنزل على محمد وهو مخلوق حادث، والقديم مدلوله" (٢).

- وقال حسن بن محمد العطار: "هذه الألفاظ دالة على الصفة النفسية القديمة، فالدال حادث والمدلول قديم، وهذا المدلول هو المراد بقولهم المقروء قديم" (٣).


(١) غاية المرام في علم الكلام (ص: ١٠٧ - ١٠٨) المحقق: حسن محمود عبد اللطيف، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - القاهرة.
(٢) الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني (١/ ١٩٩).
(٣) حاشية العطار على شرح المحلي على جمع الجوامع (٢/ ٤٦٠).

<<  <   >  >>