للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وقال الباجوري: "فإنّ من أُضيف له كلام لفظي دل عرفًا أن له كلاماً نفسيًا، وقد أُضيف له تعالى كلام لفظي كالقرآن، فإنه كلام الله قطعًا بمعنى أنه خلقه في اللوح المحفوظ، فدل التزامًا على أنه له تعالى كلامًا نفسيًا، وهذا هو المراد بقولهم: القرآن حادث، ومدلوله قديم، فأرادوا بمدلوله الكلام النفسي" (١).

- وقال عبد الحميد الشرواني: "المقرر في علم الكلام أن القديم إنما هو الكلام النفسي، لا اللفظي" (٢).


(١) حاشية الباجوري على جوهرة التوحيد المسمى بتحفة المريد على جوهرة التوحيد (ص: ١٣١).
(٢) تحفة المحتاج في شرح المنهاج مع حواشي الشرواني والعبادي (٦/ ٢٦٢) المكتبة التجارية الكبرى بمصر، ١٣٥٧ هـ - ١٩٨٣ م.

<<  <   >  >>