للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أيضًا: "وذهب جمهورهم [أي: الأشاعرة والماتريدية] إلى حدوث الكلام اللفظي، بمعنى أنّ الله تفرّد بخلقه بدون كسب لأحد فيه" (١).

وقال أيضًا: "قدمنا أنّ مذهب الأشاعرة أن القرآن معناه ولفظه كلام الله على الحقيقة لا المجاز، وأنهم قد اختلفوا في القرآن بمعنى اللفظ المعجز المنزل هل هو قديم قائم بالله كالمعنى، أو أنه حادث تولّى الله تخليقه وتأليفه بدون كسب لأحد في هذا التأليف؟ هذا مذهب جمهورهم، والأول مذهب فريق منهم" (٢).


(١) المصدر السابق (ص: ١٣٢).
(٢) المصدر السابق (ص: ١٣٩ - ١٤٠).

<<  <   >  >>