قال الفخر الرازي: «بل الصحيح أنه عليه السلام أمر بوضع هذه السورة بعد سورة الأنفال وحيا، وأنه عليه السلام حذف البسملة من أول هذه السورة وحيا» وقال أبو السعود: «ولا مرية في عدم نزولها هاهنا» وهذا القول رجحه المحققون من العلماء وردوا غيره قال الشيخ رشيد رضا: «هذا هو المعتمد المختار في تعليله، والمشهور أنها لنزولها بالسيف ونبذ العهود». انظر: القرطبي ٨/ ٦٣، أحكام القرآن لابن العربي ٢/ ٨٩٢، الفخر الرازي ١٥/ ٢١٦، التفسير الوسيط ١٢ التوبة، الحاكم ٢/ ٣٣٠، الدر المنثور ٣/ ٢٠٩، روح المعاني ١٠/ ٤١، نثر المرجان ٢/ ٥٢١، المنار ١٠/ ١٧٤. (٢) رأس الآية ٥ التوبة. (٣) لأبي داود دون الداني لم يوافقه إلا في موضع البقرة والفتح، وتقدم عند قوله عز وجل: أو كلما عهدوا في الآية ٩٩ البقرة. (٤) وبحذف النون الدالة على الجمع، لأجل الإضافة، ورسم بإثبات الياء علامة الجر خطا بالاتفاق، وتقدم عند قوله عز وجل: حاضري المسجد الحرام في الآية ١٩٥ البقرة. (٥) أما عند الوقف فتثبت الياء ساكنة بالإجماع، ولا ترد النون كما تقدم.