للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنون (١)، ولم يظهروا بحذف الألف (٢)، وقد ذكر في البقرة (٣)، وسائر ما فيه مذكور.

ثم قال تعالى: وإن أحد مّن المشركين (٤) إلى قوله: المعتدون رأس العشر الأول (٥)، مذكور كل (٦) ما فيه، وهو: كلم الله (٧) وعهدتّم (٨) واستفموا (٩) وبأفوههم (١٠) بحذف الألف، وتابى بالياء (١١)،


(١) وبهمزة القطع مقصورة، لأنه هنا بمعنى الإعلام، احترازا من: «الآذان» الذي هو جمع: «أذن» التي هي الجارحة، فهو ثابت كله كما تقدم عند قوله: في ءاذانهم في البقرة في الآية ١٨ وانفرد بالحذف هنا أبو داود وتابعه ابن الجزري وعليه العمل دون الداني.
انظر: التبيان ١٠٧ دليل الحيران ١٤٨ فتح المنان ٦٠ نثر المرجان ٢/ ٥٣٢.
(٢) ثم هو بحذف نون الرفع للجزم، وبزيادة ألف بعد واو الجمع، وانفرد بالحذف أبو داود وتابعه ابن الجزري، دون الداني، وعليه العمل.
(٣) عند قوله تعالى: تظهرون عليهم في الآية ٨٤ وفيها بيان الموافقة والمخالفة بين أبي داود والداني والشاطبي.
(٤) من الآية ٦ التوبة.
(٥) سقطت من أ، هـ وما أثبت من: ب، ج، ق، م
(٦) في ج «وكل».
(٧) لأبي داود دون أبي عمرو الداني، ووافقه في موضع الفتح وتقدم عند قوله: كلم الله في الآية ٧٤ البقرة.
(٨) تقدم قريبا في هذه السورة وفي البقرة في قوله: أو كلما عهدوا في الآية ٩٩.
(٩) انفرد بحذف الألف أبو داود دون أبي عمرو الداني في مواضعه الأربعة، في فصلت والأحقاف والجن، والعمل على الحذف.
انظر: التبيان ١٠٣ فتح المنان ٥٧ دليل الحيران ١٣٨.
(١٠) تقدم الحذف لأبي داود دون الداني عند قوله تعالى: من أفوههم في الآية ١١٨ وأيضا في الآية ١٦٧ آل عمران، وفيها تنبيه جيد.
(١١) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>