للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الألف (١) وإثبات ألف (٢) الوصل في: ابن بعد اسم: عزير واسم:

المسيح (٣) وقد تقدم في البقرة (٤)، مع حذف الألف بين الصاد والراء (٥) من:

النّصرى وإثبات ياء بعد الراء على الأصل والإمالة (٦) وبأفوههم بحذف الألف (٧) وسائر ذلك مذكور.

وكتبوا: يضهون بواو واحدة في جميع المصاحف (٨) على قراءة الجماعة حاشا (٩) عاصما (١٠) فإنه قرأ بكسر الهاء وهمزة مضمومة بينها وبين الواو من غير تصوير حرف لها (١١).

ثم قال تعالى: اتّخذوا أحبارهم (١٢) إلى قوله: المشركون


(١) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم.
(٢) في ق: «الألف».
(٣) في قوله سبحانه: وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصرى المسيح ابن الله في الآية ٣٠ وقرأ عاصم والكسائي ويعقوب بتنوين: «عزير» والباقون بغير تنوين، المبسوط ١٩٤ النشر ٢/ ٢٧٩.
(٤) عند قوله عز وجل: وءاتينا عيسى ابن مريم في الآية ٨٦ البقرة.
(٥) تقديم وتأخير في: ج، ق.
(٦) عند قوله عز وجل: والذين هادوا والنصرى في الآية ٦١ البقرة.
(٧) تقدم عند قوله: قد بدت البغضاء من أفوههم في الآية ١١٨ آل عمران.
(٨) وهي الواو المدية الدالة على الجمع، وحذف صورة الهمزة، وعلل ذلك علماء الرسم بكراهة اجتماع صورتين متفقتين، وليس بجيد، والأصح أن يقال رسمها الصحابة بواو واحدة رعاية لقراءة الجماعة بحذف الهمزة وضم الهاء، ولاستغناء الهمزة عن الصورة، والرسم صالح للقراءتين. انظر: نثر المرجان ٢/ ٥٥٠.
(٩) في ب، ج: «حاشى».
(١٠) في ق: «عاصم».
(١١) وسكت الشيخان عن حذف الألف بعد الضاد، ونص صاحب المنصف على حذفه وعليه العمل.
انظر: التبيان ١٠٣ فتح المنان ٥٧ دليل الحيران ١٤٠ النشر ٢/ ٢٧٨ المبسوط ١٩٤.
(١٢) من الآية ٣١ التوبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>