للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعضها: لّيواطئوا بألف (١) كذا (٢) ذكره عطاء الخرساني، وحكم الناقط الأندلسي (٣) [القرطبي (٤)، ثم اجتمعت المصاحف على كتابة (٥) هذه الكلمة بواو، واحدة بعد الطاء من غير صورة للهمزة (٦) الواقعة بينهما (٧).

والكفرين وأعملهم [بحذف الألف فيهما (٨)، وسائر ذلك (٩)]


(١) وهو المشهور، قال ابن عاشر: «وشهّر بعضهم إثباته» ويعني بذلك الشيخ أبا محمد المجاصي: فإنه قال: «المشهور الثبت»، قال ابن القاضي: «وبه جرى العمل وهو قول الأكثرين» واختار صاحب نثر المرجان الحذف اتباعا للجزري ورعاية لقراءة شاذة وردت فيه للزهري: ليوطّؤا نسبها للزهري والأول أرجح لئلا يتوالى حذفان على الكلمة.
انظر: بيان الخلاف ٧٢ التبيان ١١٢ فتح المنان ٦٣ دليل الحيران ١٥٨ نثر المرجان ٢/ ٥٥٨ سمير الطالبين ٦٢.
(٢) في ق: «كما».
(٣) تقدم ذكر هذين العلمين ص: ٢٦٩.
(٤) بداية عدم الوضوح في نسخة ق، وسأشير إلى نهايته في ص: ٦٢٣.
(٥) في ب، هـ: «كتاب».
(٦) وعلل صاحب المرجان وغيره حذف الواو بكراهة اجتماع «صورتين متفقتين» أقول: والأجود من هذا التعليل ولعله الصواب حذفت الواو رعاية لقراءة أبي جعفر، بحذف الهمزة وضم الفاء في الحالين ورعاية لوقف حمزة، بالحذف، والتسهيل، والإبدال ياء خالصة، وأيضا فإن الهمزة حرف مستقل قد تستغنى عن الصورة.
انظر: النشر ١/ ٣٩٧ إتحاف ٢/ ٩٠ البدور الزاهرة ١٣٣ المهذب ٢٧٧.
(٧) في ب: «بينها».
وعلى التعليل الذي ذكروه قالوا يجوز إلحاق واو حمراء بعدها، وتكون الواو المرسومة صورة لها، أو إلحاق صورة حمراء قبل الواو المرسومة، وما اقتصر عليه المؤلف وما عللنا به هو مذهب الصحابة والتابعين حيث كانوا يكرهون النقط والشكل والإلحاق. انظر: الطراز ٣١٥ المحكم ١٠.
(٨) الأولى لأنه جمع مذكر سالم، باتفاق، والثانية تقدمت عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية ١٣٨ البقرة.
(٩) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>