انظر: التبيان ٨٦. (٢) تقدم عند قوله: لنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية ١٣٨ البقرة. (٣) وقع عليها تصحيف، في ج، ق، وتقدمت في قاعدة الجمع في الفاتحة. (٤) لدخول حرف الجزم وهو: «لم» عليه، وعلامة جزمه حذف الياء، وتقدم. (٥) استشكل كثير من علماء الرسم كلام أبي عمرو الداني عن محمد بن عيسى في هذا الموضع حيث عين المواضع التي يرسم فيها بالواو، وسكت عن هذا فدل على أنه يرسم بالألف ثم عمم الحكم في آخر كلامه فقال: «وكل ما في القرآن على وجه الرفع فالواو فيه مثبتة» فدل كلامه هنا على رسمه بالواو. والتحقيق من كلام العلماء أن تعميم الحكم بعد التعيين، أفاد به على ما عسى أن يكون بقي من هذا اللفظ لم يذكر، ونقل اللبيب عن أبي عمرو الطلمنكي قوله: «رأيت في كتاب اللطائف في علم رسم المصاحف لعطار بن يسار «نبأ» في براءة بالألف على الأصل وما عداه بالواو، إذا كان في موضع رفع». وقال ابن أشتة: «جميع ما في القرآن من ذكر: «نبؤا» فهو بالواو، إذا كان في موضع رفع، إلا الذي في سورة التوبة، فإنه بالألف». ثم نقل عن علم الدين السخاوي قوله: «وبالألف رأيته في مصاحف أهل الشام، ومصاحف أهل اليمن، ومصاحف أهل مصر، ودخلت في جامع بني أمية ... وفيه مصحف بخط كوفي يقال إنه بخط علي بن أبي طالب، فرأيت فيه: «نبأ» الذي في براءة بالألف» وبهذا النقل يتبين أن الخلاف فيه ضعيف، وأنه يرسم بالألف، وسيأتي في الآية ١١ من سورة إبراهيم بيان ما يرسم على الواو على خلاف القياس. انظر: الدرة الصقيلة ٤٦ التبيان ١٥١ فتح المنان ٩٢ الوسيلة للسخاوي ٧٩ المقنع ٥٥ شرح العقيلة لملا علي ١٥٣ نثر المرجان ٢/ ٥٨٩. (٦) عند قوله تعالى: إياك نعبد الآية ٤ الفاتحة.