للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي هاتين (١) الآيتين من الهجاء: صلوتك كتبوه في جميع المصاحف بواو بين الواو، والتاء من غير ألف بعدها (٢)، أعني بعد الواو (٣) على خمسة أحرف وكذلك (٤) في هود: أصلوتك تامرك (٥) واختلف القراء في تحريك (٦) الواو في الموضعين، وفي إسكانها، وقلبها (٧) ألفا في اللفظ، لتحريك (٨) ما قبلها وإعراب ما بعدها هنا (٩) خاصة (١٠)، ولا خلاف في رفع التاء في هود، سواء قرئت بالتوحيد أو بالجمع (١١).


(١) في ب، ج، ق: «في هاتين».
(٢) ذكر أبو عمرو أنه وجد في جميع المصاحف: وصلوت الرسول ١٠٠ وإن صلوتك ١٠٤ الموضعان في التوبة، وموضع هود في الآية ٨٧ وموضع المؤمنون: على صلوتهم يحفظون في الآية ٩ فهذه الأربعة مواضع بالواو باتفاق، وفي إثبات الألف بعد الواو وحذفه خلاف فوقع الإجماع على رسمهن بالواو، واختلفوا في الألف، قال ابن أشتة في كتاب علم المصاحف في الإمام بغير ألف بعد الواو» وصححه اللبيب فقال: «وهذا هو الصحيح» وعليه العمل، ولاحظ الموضع الأول في الآية ١٠٠ وسيأتي موضع هود، والمؤمنون.
انظر: المقنع ٥٥ الدرة الصقيلة ٤٨ سمير الطالبين ٦٢.
(٣) في ق: «التاء» وصححت في الهامش.
(٤) في هـ: «وكذا».
(٥) في الآية ٨٧ هود، وستأتي في سورتها.
(٦) في ب: «في تحرك» ومراده بالفتح.
(٧) في ب، ق: «وقبلها» وهو تصحيف.
(٨) في ب، ج، ق، هـ: «لتحرك».
(٩) في ب، ج: «هاهنا».
(١٠) قرأ الموضعين حمزة والكسائي، وخلف وحفص على التوحيد، وفتح التاء، وقرأ الباقون بالجمع بالواو، وكسر التاء، وهو المراد بإعراب ما بعدها.
انظر: النشر ٢/ ٢٨١ المبسوط ١٩٦ إتحاف ٢/ ٩٧، ١٣٤ التيسير ١١٩.
(١١) وسيعيد ذكره في موضعه من السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>