للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصّدفت بغير ألف بين القاف، والتاء (١) وسائر ذلك (٢) مذكور.

ثم قال تعالى: وفل إعملوا فسيرى الله عملكم (٣) إلى قوله: الظّلمين رأس العشر والمائة (٤)، وفي هذا الخمس من الهجاء حذف الألف من: علم (٥) وكذا من:

الشّهدة (٦)، وكتبوا في جميع المصاحف: مرجون لأمر الله بواو، واحدة (٧) واختلف القراء في همز هذه الكلمة وتركها (٨).

الذين (٩) اتّخذوا كتبوه في مصاحف أهل المدينة والشام بغير واو قبل كلمة:

الذين وكذلك قرأنا لنافع، وابن عامر (١٠)، وكتبوا في مصاحف أهل مكة (١١):


(١) باتفاق شيوخ الرسم، لأنه جمع مؤنث سالم، وتقدم في الفاتحة.
(٢) في ق: «وسائره مذكور» وما بينهما سقط.
(٣) من الآية ١٠٦ التوبة.
(٤) رأس عشر ومائة آية، وفي ب، ج، ق: «ومائة».
(٥) تقدم عند قوله: علم الغيب من الآية ٧٤ الأنعام.
(٦) نص على حذفه في الموضع الأول في الآية ١٣٩ وصرح في الموضع الثاني بالتعميم عند قوله:
وأقوم للشهدة في الآية ٢٨١ البقرة.
(٧) وهي الثانية علي الراجح، وحذف صورة الهمزة على لغة من يسقط الهمزة رأسا، رعاية للقراءتين، ولاستغناء الهمزة عن الصورة.
(٨) وقرأها بهمزة مضمومة، بعدها واو ساكنة ابن كثير وأبو عمرو، وابن عامر وأبو بكر، ويعقوب، والباقون بترك الهمزة، وسكون الواو، ومثله موضع الأحزاب.
انظر: المبسوط ١٩٦ النشر ١/ ٤٠٦ إتحاف ٢/ ٩٧.
(٩) سقطت من: ب.
(١٠) ويوافقهما من العشرة أبو جعفر المدني.
(١١) بل وفي سائر المصاحف، كما ذكره أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز والعراق، والشام المنتسخة من الإمام، المقنع ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>