للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في بعض (١) المصاحف بياء بعد الضاد، واختلف القراء في اللفظ بهذه الكلمة، فقرأنا لابن عامر (٢) بفتح القاف والضاد، وألف بعدها في اللفظ، ونصب: أجلهم (٣) ولسائر القراء كنافع بضم القاف، وكسر الضاد (٤)، وفتح الياء (٥) بعدها، وضم:

أجلهم (٦).

وطغينهم بغير ألف (٧)، وقد ذكر (٨)].

ذكر ما اجتمعت فيه نونان في الأصل، فحذفت إحداهما (٩):

وكتبوا هنا في يونس: لننظر كيف تعملون (١٠) بنون واحدة، ليس في القرآن غيرها (١١)، هذه روايتنا عن أبي حفص الخزّاز (١٢)، وروينا أيضا عن يحيى بن الحارث


(١) هكذا في كل النسخ، ولعل الصواب: «في جميع المصاحف» لأن مفهومه أنها في البعض الآخر بالألف، وليس كذلك، بل الكلمة برسمها الواحد بالياء مكان الألف على الأصل والإمالة تحمل القراءتين، والله أعلم.
(٢) ويوافقه من القراء العشرة يعقوب.
(٣) أي بالبناء للفاعل، وأضمر الفاعل، ونصب أجلهم بتعدي الفعل إليه مفعولا له.
(٤) في ب: «الصاد» بدون إعجام.
(٥) في ب: «الباء» الموحدة.
(٦) انظر: المبسوط ١٩٩، النشر ٢/ ٢٨٢ الحجة ١٧٩، حجة القراءات ٣٢٨.
(٧) عند قوله تعالى: في طغينهم في الآية ١٤ البقرة.
(٨) وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وألحق في هامشها، وفي ق: «وقد ذكر ذلك كله».
(٩) سقطت من: ج، ق، وفي هـ: «إحداهما».
(١٠) بعدها في ب، ج، ق: «مذكور كل ما فيها من الهجاء، وسيأتي ما في بعضها من المتشابه على رأس إحدى وستين، وفي هذا الموضع إن شاء الله إلا أن قوله: لننظر بنون واحدة ... » كلام مقحم.
(١١) في ج، ق: «غيره».
(١٢) تقدمت ترجمته ص: ٤٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>