للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ذكرته (١) سالفا في البقرة (٢)، وإنما تكرر للبيان، وخوف النسيان [وسائر ما فيه من الهجاء مذكور قبل (٣)].

ثم قال تعالى: وما يتّبع أكثرهم إلّا ظنّا إنّ الظّنّ (٤) إلى قوله: بالمفسدين رأس الأربعين آية (٥)، وفي هذا الخمس من الهجاء: يّفترى (٦) بياء مكان الألف ووزنه: «يفتعل» ومثله في يوسف: ما كان حديثا يفترى (٧) وكذا افتريه بالياء مكان الألف (٨).

ولمّا ياتهم جزم على خمسة أحرف (٩)، وسائر ذلك مذكور كله (١٠).

ثم قال تعالى: وإن كذّبوك ففل لّى عملى (١١) إلى قوله: مهتدين رأس الخمس الخامس (١٢)، وكل ما في (١٣) هذا الخمس من الهجاء مذكور فيما


(١) في هـ: «ذكرناه».
(٢) في ب، ج، ق: «للتفرد» وهو تصحيف وألحقت في هامش ق، وتقدم في البقرة عند الآية ٢١٦.
(٣) في هـ: «كله» وسقطت من: ب، ج، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق.
(٤) من الآية ٣٦ يونس.
(٥) سقطت من ب، ج، هـ.
(٦) سقطت من: ج.
(٧) من الآية ١١١ آخر يوسف.
(٨) ورسمت الألف بعد الراء ياء لوقوعها خامسة على مراد الإمالة.
(٩) أي بحذف الياء بعد التاء، لأنه مجزوم ب «لمّا».
(١٠) سقطت من ب، ج، ق.
(١١) من الآية ٤١ يونس.
(١٢) رأس الآية ٤٥ يونس.
(١٣) في ق: «وكل ما فيه من الهجاء»، وما بينهما ساقط، وفي هـ: «مذكور هجاؤه كله»، وما بعده ساقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>