للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلف (١).

ثم قال تعالى: وإمّا نرينّك بعض الذى نعدهم (٢) إلى قوله: المجرمون رأس خمسين آية، وفي هذا (٣) الخمس من الهجاء، والمتشابه:

لكلّ اءمّة بغير واو، قبل اللّام، اجل إذا جآء اجلهم فلا يستخرون بغير فاء قبل الهمزة (٤)، وبفاء قبل اللّام ألف، متصلة بها، وسائر ما في القرآن ولكلّ (٥) بالواو، فإذا جآء (٦) بالفاء:

اجلهم لا يستخرون بغير فاء (٧).

ويستخرون بغير ألف، بين التاء، والخاء (٨)، [وسائر ما فيه من الهجاء مذكور (٩)].


(١) سقطت من: ق.
(٢) من الآية ٤٦ يونس.
(٣) العبارة في هـ: «مذكور أيضا هجاء هذا الخمس وفيه من المتشابه .. ».
(٤) أي من قوله: إذا جاء.
(٥) سقطت من ب، ج، ق وألحقت في هامش ق.
(٦) تكررت في ب، ج، ق: «إذا جاء فإذا جاء».
(٧) المقصود بأقل عبارة إذا جاء أجلهم بغير فاء، وفلا يستخرون بالفاء.
انظر: متشابه القرآن لابن المنادى ١٠٩.
(٨) سواء كان مفتتحا بياء الغيبة، أو بتاء الخطاب، إلا موضع الأعراف في الآية ٣٢ فإن أبا داود سكت عنه، وأطلق الحذف في الجميع تلميذه أبو الحسن البلنسي في المنصف وجرى العمل عند المشارقة
بإثبات موضع الأعراف، وحذف ما عداه قال ابن القاضي «وحذفه أولى» وعليه العمل عند أهل المغرب.
ثم إن الهمزة توضع فوق السطر على قراءة من همز وحذف الألف، وتوضع فوق الألف صورة لها عند من أثبتها.
انظر: التبيان ١١٠، فتح المنان ٦٢ دليل الحيران ١٥٣ بيان الخلاف ٥٦.
(٩) في ق: «وسائره مذكور» وما بينهما ساقط، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>