للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكلّ سحر عليم بألف بين السين والحاء لفظا، لا خطا، قال نصير (١): «في بعضها: سحر بغير ألف أيضا:» وهو الذي أختار، وبه أكتب، موافقة لرسم أهل المدينة، وما رويناه عن بعض المصاحف، التي كتب فيها ذلك كذلك، فإن ضبط المصحف على قراءة الأخوين، وكان الحرف مكتوبا بغير ألف، قبل الحاء، وبعدها جعل (٢) الناقط ألفا بالحمراء، بين الحاء، والراء، وجعلها على قراءة الباقين بين السين والحاء، وبالله التوفيق (٣).

[وكل ما في هذا الخمس بعد هذا مذكور (٤)].

ثم قال تعالى: فلمّآ ألفوا فال موسى ما جيتم به (٥) إلى قوله: الظّلمين رأس الخمس التاسع (٦)، وكل ما في هذا الخمس من الهجاء مذكور كله (٧)، إلا قوله:

ما جيتم به السّحر فإنهم (٨) كتبوه في جميع المصاحف المذكورة بألف واحدة، وهي للخبر، ولام مختلطة (٩) بالسين مع تشديدها، فمن استفهم بها، جعل الهمزة قبل الألف (١٠)، وقرأنا بذلك كذلك، لأبي عمرو بن العلاء


(١) تقدمت ترجمته ص: ٢٠٠.
(٢) في ب: «وجعل».
(٣) بعدها في هـ: «وهو حسبي ونعم الوكيل».
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٥) من الآية ٨١ يونس.
(٦) رأس الآية ٨٥ يونس، وجزئ في هـ إلى جزءين.
(٧) سقطت من: ب، ج، ق، وفي موضعها: «قبل» وبعدها: «وفي هذه الآية من الهجاء».
(٨) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(٩) أي متصلة بها، وتصحفت في: ج.
(١٠) وتصير مثل: ءآلذكرين وءآلله وبابه مما دخلت فيه همزة الاستفهام على ألف الوصل كما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>