(٢) زياد بن معاوية بن ضباب بن جناب بن مضر، ويكنى أبا أمامة، أحد فحول الشعراء الجاهلية، عدّه ابن سلام في الطبقة الأولى، قال عمر بن الخطاب: فهو أشعر العرب، وكانت تضرب له قبة بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء يتحاكمون إليه، توفي سنة ١٨ قبل الهجرة، وكان أحسن الشعراء. انظر: شرح المعلقات العشر للشنقيطي ٤٩، الشعر والشعراء لابن قتيبة ١٥٧. (٣) في أ: فيه تصحيف: «تجرى» وما أثبت من ب، ج، ق، م، هـ. (٤) وهو البيت الحادي عشر من معلقته الدالية، التي مطلعها: «يا دار مية»، ويروى «سرت» و «أسرت» والسارية: السحابة، و «تزجى» تسوق. يصف ثورا وحشيا مرت به سحابة ممطرة، ودفعت ريح الشمال عليه جامد البرد. انظر: شرح المعلقات العشر للزوزني ١٩٨ وديوانه ٨ مجاز القرآن لأبي عبيدة ١/ ٢٩٥ معاني القرآن للزجاج ٣/ ٦٩ الجامع للقرطبي ٩/ ٧٩ طبقات فحول الشعراء ١/ ٥٦. (٥) وغير المدنيين وابن كثير كما تقدم، وأن ابن عامر من رواية هشام وابن ذكوان يقرأ بقطع الألف. انظر: النشر ٢/ ٢٩٠ إتحاف ٢/ ١٣٢ المبسوط ٢٠٥. (٦) وهما لغتان: «أسرى، وسرى» للسير ليلا، وقيل: «أسرى» لأول الليل و «سرى» لآخره، أما «سار» فمختص بالنهار. انظر: الحجة لابن خالويه ١٨٩ الكشف ١/ ٥٣٥ حجة القراءات ٣٤٧.